جسور الأمل و العطاء دعوة للأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ومميز...مدونة جسور أمل و عطاء تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المرأة الفلسطينية خاصة تلك الفئات المهمشة.. جسور أمل و عطاء تقدم لك سيدتي الدعم القانوني و النفسي ليساندك في مواصلة رسالتك السامية في الحياة

الأربعاء، فبراير 29، 2012

شعر نهديه للمرأة الفلسطينية

ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك .. 

بل قدميك.. 

بل التراب الذي تحت قدميك 

هي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي.. 


الأحد، فبراير 26، 2012

أدوار المرأة في المجتمع






ما الأدوار التى تقوم بها هذه الجموع البشرية من النساء في حاضر المجتمعات الإسلامية وفي مستقبلها ؟ وإلى أي مدى ترتبط هذه الأدوار بما يهيئ لها من فرص الإعداد ووسائله لمواجهة الحياة حتى تتحول من دور واعد بالإمكانية إلى قوة مؤثرة بالفعل، وحتى تصبح طاقة منتجة لا عبئاً ثقيلاً ينوء المجتمع بتكاثره؟ 

وللإجابة عن هذه الأسئلة المطروحة سنجيب على الأدوار التي تقوم بها المرأة في تنمية المجتمع، وحتى يمكن تحديد هذه الأدوار لابد أولاً من تحديد المفاهيم الأساسية التي تعد من الموجهات الأساسية . 

التعريف بدور المرأة




سطّرت المرأة في العصور القديمة والحديثة وخاصة  في المجتمعات الإسلامية أسطراً من نور في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة وراوية للأحاديث النبوية الشريفة.
وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الإسلامية تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهي الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال القادمة، وهي الزوجة التي تدير البيت وتوجه اقتصادياته، وهي بنت أو أخت أو زوجة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.
ولكن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع، وتمتعها بحقوقها وخاصة ما نالته من تثقيف وتأهيل وعلم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها، ومن ثم يمكنها القيام بمسؤولياتها تجاه أسرتها، وعلى دخول ميدان العمل والمشاركة في مجال الخدمة العامة.

الأربعاء، فبراير 22، 2012

مقال بمناسبة الثامن من آذار( يوم المرأة العالمي )

المرأة الفلسطينية بين الدور والإنصاف 
بقلم / سلامه محمودأبو زعيتر

في هذا اليوم الذي تكرم فيه المرأة علي مستوى العالم احتفاءً بها وتقدير لدورها ومساهماتها في نمو وتطور المجتمعات ؛ نستذكر المرأة علي مر العصور ومنذ فجر التاريخ وهي تعمل بلا كلل أو ملل ، إيمانا بواجبها الذي يفرضه التزامها الوطني والأخلاقي اتجاه مجتمعها وأسرتها وليس من أجل شخصها فحسب ، وكلنا ندرك الدور الذي تلعبه في المجتمع وأهميته بغية الوصول لمجتمع صحي ومنتج وخلاق ، فبرغم النظرة الدونية وبعض المفاهيم الخاطئة الموروثة والبالية اتجاه المرأة ، إلا أن الجميع يقر بإرادته أو مرغما بدورها ، وهذا ساهم في تغيير الخطاب الإعلامي الذي يتناول قضايا المرأة حيث أصبح يدعو لتحريرها من أغلالها وإنهاء عصر الحريم الذي يعيش في ذهن الرجل العربي ، والذي بدون مبالغة يعتمد في كل مناحي حياته علي المرأة ، وهذا ارتباط لما تشير إليه الدراسات والمعطيات العلمية ، فالمرأة تمتلك القدرة والإمكانيات التي تؤهلها للقيام بأدوار عملية متعددة في الحياة الاجتماعية ، فقد لعبت المرأة الفلسطينية كنموذج للمرأة العربية العديد من الأدوار، وقد سجل لها التاريخ إسهاماتها ومشاركاتها الرجل الفلسطيني في كل مناحي حياته ، فقد كان لها دورها الخاص بها كامرأة ، ودورها مثل الرجل في كل شيء، فلعبت دور مزدوج مثقل بالمتاعب والهموم ، و احتلت الصدارة في التضحية والبناء وسجلت الشهيدات والأسيرات والثكلى والأرامل ، والرائدات في العمل الوطني والاجتماعي ، والمربيات والصانعات ......ودخلت تساند الرجل في الأعمار والبناء وأنجبت القادة والزعامات ، وبرغم كل مساهماتها مازلت النظم الاجتماعية تقرر في شانها وتفرض عليها ادوار وتتجاهل قدراتها وتنكر بعض أفضالها ، برغم ما ينسب لها من انجازات ومبادرات ، فمازلت نظرة المجتمع لها بدونية ولا تفيها حقها ؛ مما يؤكد الثقافة الذكورية التي مازالت تسيطر علي عقول ناكري الفضل والجميل المتجنين علي النساء .

الاثنين، فبراير 20، 2012

خواطر

ابتسم أيها الإنسان .. و انظر هناك حيث السواد .. 
انظر لذلك الخيط الرفيع .. 

ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد ؟!
شئ جميل أن نبني جسرا من الامل 
فوق بحيرة من اليأس 
قد يسكن الحزن قلب الانسان 
ويشغله عن امور دينه ويؤخره عن واجباته.

فاليأس والحزن 
إذا دخلا قلب شخص إما يجعلانه كئيبا 
مظلماً او شاعراً مبدعاً 

ومن واجباتنا نحو هذه المصائب 
مواجهتها بكل عزم وقوة 
فأننا اذا تركناها تنهش اجسامنا
ستقضي علينا بلا شك,فالحياة جميله و سرالامل فيها
سعادة البشر..

الخميس، فبراير 16، 2012

العنف الاقتصادي للمرأة

تلعب المرأة دورا رئيسا فى تطور المجتمع اقتصاديا واجتماعيا الا أنها تتعرض للعديد من العقبات لتحقيق هذا الدور ومن هذه العقبات العنف الاقتصادى الذى يتخذ عدة أشكال ولعدة أسباب ....سنعرض فيما يلى المقصود بهذا النوع من العنف وأشكاله.

** العنف الاقتصادى:
المقصود به منع المرأة من العمل، اجبارها على العمل أو اجبارها على ترك العمل والسيطرة على أملاكها و حقها فى الارث اخفاء النقود عنها ، عدم مشاركتها فى أعمال و مشاريع الاسرة.

** أشكال العنف الاقتصادى:

أولا: الحرمان من الميراث:
على الرغم من أن القانون يعطى المرأة نصيبها من الميراث، فان العادات والتقاليد تمنعها فى بعض الأحيان من ممارسة هذا الحق -وتعتبر المرأة التى تطالب بارثها فى بعض المجتمعات الفلسطينية خارجة عن العادات والتقاليد.- قد تنبذ فى بعض الأحيان. – وقد تحرم الفتيات من الزواج خوفا من أن ينتقل الارث بزواجها الى عائلة أخرى وخاصة اذا كان الارث أراضى أو عقارات.