من هي المرأة المعاقة في المجتمع
هي أنثى قيدتها الإعاقة شكل من الابتلاء لايمكن إخفاؤه ويجب استخدام أداة مساعدة لمواجهة الإعاقة والاعتماد علي النفس نراها مثلا بالكرسي المتحرك أو خلاف ذلك من الوسائل وفي حالة الرفض تبقي أسيرة مكانها وعيون تنظر إليها ولأداتها المساعدة تواجه بتعابير وجوه مختلفة ومتناقضة بين الابتسامة المشجعة والضحكة الصفراء وبين الدعاء ومشاعر الحزن وبين مجتمع وأسرة يرفض قبولها وقبولها في أسرة تفرض قبولها علي المجتمع وبين أسرة فقيرة تقتات من البقايا من كل شي وأسرة ميسورة الحال تسعي لعلاجها وتعويضها .
* من أهم المعانات والانتهاكات التي تعيشها المرأة المعاقة في المجتمع:
هناك حكم سلبي مسبق بمقدرة سلبية بعدم استطاعة هؤلاء الفتيات أن يقوموا بأي عمل أو نشاط والتقليل من قدراتهم وحجم إبداعاتهم وتميزهم لذلك يتم حرمانهم من حقوقهم الشرعية بالميراث والتصرف بالممتلكات من ذويهم وفرض حجر عليهم وتغييبهم عن الأعين والأنظار حتى يتم سلب حقوقهم الشرعية والمالية .
أضافه إلى أن الكثير من العائلات تقوم بالتمييز ضد أبنائهم المعاقين وخاصة الفتيات منهم وعدم إشراكهم بالمناسبات الاجتماعية الخاصة بالعائلة أو بالمجتمع وإخفاء هؤلاء المعاقات لاعتبارات مختلفة وينتج عنها منعهن من التعليم بكافة المراحل الدراسية وكذلك عدم تأهيلهم مهنيا وتدريبهم على القيام بأشياء يمكن أن يبدعن فيها.
وهناك فتيات معاقات يتعرضن للعنف الجسدي ويمارس بحق بعضهن عنف لفظي وجسدي بعض الأحيان فالكثير من هؤلاء ومن خلال زيارات ميدانيه تتم من خلال متطوعين في البرنامج تم تأهيلهن بالتعامل مع هذه الحالات وجدن فتيات يتعرضن لهذا التمييز الصارخ العنيف من قبل بعض الأهالي .
وبعض تلك العائلات وللأسف يتسولن على أبنائهم المعاقين وخاصة الفتيات منهم بالتوجه إلى المؤسسات الخيرية وترك بعضهن يتسولن في الشوارع من اجل مساعدة الاسرة وهي ظاهره تتم عند بعض الأسر مما يحرم هؤلاء الفتيات المعاقات والأطفال من حقن في الاستمتاع والقيام بأنشطه وادوار مفيدة بالمجتمع .
والخطير جدا انه تم اكتشاف انتهاكات تتعرض لهن الفتيات المعاقات من التحرش الجنسي بالفعل والقول وخاصة وان تلك الانتهاكات تتم في نطاق العائلة ومن قبل محارم لهؤلاء الفتيات وهذه الظاهرة خطيرة وتدعو إلى القلق وتدعو مؤسسات حقوق الإنسان وخاصة التي تتابع تلك الحالات ميدانيا إلى الحرص والانتباه والتبليغ عن مثل هذه الظواهر السلبية والخطيرة .
والأخطر من ذلك كله ظاهرة إزالة الأرحام لبعض الفتيات المعاقات التي ظهرت ونشر عنها بوسائل الإعلام في الضفة الغربية وتمت تلك العمليات داخل مستشفيات حكوميه وخاصة يتوجب التحذير منها وعدم نقل هذه الظاهره الى قطاع غزه لانها تشكل تمييز وانتهاك كبير لحقوق هؤلاء الفتيات المعاقات.
والظاهرة الأكبر والاخطر التي تواجه العائلات التي في داخلها فتيات معاقات هو عدم إقدام أي احد على الزواج من أخواتهن الغير معاقات خوفا من إن تنتقل الاعاقه إلى الأبناء مستقبلا وهذا يخالف العلم والحقيقة فالا عاقه لا يتم وراثتها إذا كانت تصيب الأخ أو الأخت ولا يمكن ان تنتقل لأبناء الأخت أن تزوجت وهذا الشيء يؤدي إلى زيادة العنوسه لدى العائلات الأتي لديهن فتيات معاقات .
* من أهم برامج الدعم النفسي الذي نقدمه للنساء المعاقات ودمجهم في المجتع :
1- منح هؤلاء الفتيات المعاقات المؤهلات والقادرات على الزواج والإنجاب الفرصة لإثبات قدراتهن بان يتزوجن ويتم التشجيع الى الاقتران يهن لتمتعهن بكل ماتتمع به الفتاه نفس أعمارهن ويمكن أن تكون المعاقة مبدعه ويتوفر فبها كل شروط الزواج.
2- الحد من المعاناة االمراة المعاقة ونضعها على الطريق الصحيح ونعمل على تأهيلها وتدريبها لتكون جزءا من المجتمع .
3- توعية المرأة المعاقة بأدوارها في المجتمع وتأهيلها عمليا ونفسيا واجتماعيا واخراجها من العزلة التي تعيش فيها الي مكان فيه شعاع من النور لكي يصبحوا عنصر فعال ومنتج في المجتمع
4- تقديم المساعدة إلى الفتيات المعاقات في تمكينهم من استخدام تلك الوسائل بسهوله لتسهيل خروجهن وانتقالهن من بيوتهم وهذا يزيل عنهم العزلة في البيوت .
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن أعداد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصلت إلى حوالي 113 ألف فرد خلال العام 2011، أي 2.7% من مجمل السكان. وأوضحت رئيس الإحصاء علا عوض في بيان تلقت "شبكة اخباريات" نسخة عنه عشية يوم المعاق العالمي أن منهم 75 ألفًا في الضفة الغربية، يشكلون 2.9% من مجمل سكان الضفة، وحوالي 38 ألفًا في قطاع غزة، أي 2.4% من مجمل سكان بغزة. كما بلغت نسبة الإعاقة بين الذكور 2.9% مقابل 2.5% بين الإناث.
وأشارت إلى أن نسبة انتشار الإعاقة ترتفع بارتفاع العمر، حيث يلاحظ أن النسبة الأعلى بلغت بين الأفراد الذين أعمارهم 75 سنة فأكثر، 32.0%؛ حوالي 29% بين الذكور مقابل 34.1% بين الإناث، فيما وصلت هذه النسبة 1.5% بين الأطفال 0-17 سنة؛ 1.8% بين الذكور و1.3% بين الإناث.
أما بالنسبة لانتشار الإعاقة حسب المنطقة والعمر، فقد بلغت 31.4% للأفراد 75 سنة فأكثر في الضفة مقابل 33.6% في قطاع غزة، في حين بلغت 1.5% بين الأطفال 0- 17 سنة؛ 1.6% بالضفة و1.4% بغزة. وبينت أن 4.1% من مجموع الأفراد في محافظة جنين هم ذوي إعاقة، تليها محافظة الخليل بنسبة 3.6%. وبلغت هذه النسبة 1.4% في محافظة القدس. أما في قطاع غزة كانت أعلى نسبة في غزة بواقع 2.5%، تلتها محافظات شمال غزة ورفح ودير البلح بنفس النسبة؛ 2.4%، وأدناها في محافظة خانيونس؛ 2.2%.
وذكرت أن 48.7% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية هم ذوي إعاقات حركية، 49.5% في الضفة مقابل 47.2% في غزة، تليها إعاقة بطء التعلم، 24.7%، بواقع 23.6% في الضفة مقابل 26.7% بغزة.
* الأسباب المرضية:
ولفتت إلى أن الأسباب المرضية أكثر الأسباب وراء الإعاقة، حيث أن 43.7% من الصعوبات/الإعاقات البصرية كان سببها مرضي، وشكل هذا السبب ما نسبته 29.1% للإعاقة السمعية، و42.9% للإعاقة الحركية، و28.7% لإعاقة التذكر والتركيز، و27.6% لإعاقة بطء التعلم، و27.2% للإعاقة النفسية.وأفادت النتائج بأن 8.7% من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية دائمًا ما يتجنبون القيام بعمل ما بسبب نظرة الآخرين لهم، 9.5% بالضفة و7.7% في قطاع غزة.
وقالت إن 76.4% من الأفراد ذوي الإعاقة لا يستخدمون المواصلات العامة بسبب عدم وجود البنية التحتية اللازمة لتمكينهم من استخدامها، 75.5% في الضفة و78.1% بغزة.
وأضاف الإحصاء أن 34.2% من الأفراد ذوي الإعاقة أفادوا بأنهم لا يستطيعون أداء أنشطتهم اليومية إطلاقًا داخل بيوتهم بسبب المعوقات البيئة والمادية، 32.1% بالضفة و38.4% بغزة. وأشار إلى أن 22.2% من الأفراد ذوي الإعاقة تركوا التعليم بسبب المعوقات البيئية والمادية، 23.2% في الضفة و19.4% في غزة، و21.7% بين الذكور مقابل 22.9% بين الإناث.
وأظهر أن 54.7% من الأفراد ذوي الإعاقة في العمر 18 سنة فأكثر لديهم صعوبة في التنقل كون أرصفة الشوارع غير مناسبة، وفيما يخص قطع الشوارع، وجد أن 60.4% من الأفراد ذوي الإعاقة لديهم صعوبة في قطع الشوارع بسبب عدم توفر البنية التحتية اللازمة لذلك. وحول حجم الإشارات الإرشادية، تبين أن 40.3% من الأفراد ذوي الإعاقة لديهم صعوبة في المشي وقطع الشوارع بسبب عدم مواءمة حجم الإشارات الإرشادية، كما أن 42.9% من هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبة بسبب عدم توفر خدمات ترفيهية.
* مـــنـــقـــول :
المركز الفلسطيني للإحصاء
المرأة المعاقة بين التحديات و أمل الغد
لقد شهدت المجتمعات العربية تطورا نوعيا ايجابيا في المستويات التعليمية والثقافية والسياسية والاجتماعية بخصوص المرأة العربية. وابرز ما في ذلك أجراء التعديلات على التشريعات لضمان حقوق المرأة والحد من العنف ضدها والتمييز السلبي، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص . إلا أن المرأة في مجتمعنا ما زالت تخضع لاضطهاد متعدد الإبعاد، وتلعب العادات والتقاليد دورا هاما في ذلك. بالإضافة إلى أن الثقافة المجتمعية حول تقبل قيام المرأة بادوار قيادية في مجالات أدارة المجتمعات المحلية، أو المؤسسات الاقتصادية اوالرسمية أو القضائية، بالإضافة إلى ما تعانيه من مشكلات مجتمعية واقتصادية، وأخطرها انتشار ظاهرة الطلاق والعنوسة والزواج المبكر وعدم المساواة في الأجر، وأحيانا الفصل من العمل بسبب الزواج أو الحمل، والتمييز ضدها من قبل الأسرة في مجالات التعليم أو الملكية أو الميراث، بالإضافة إلى التحرشات والعمل في مجالات السخرة أو بيع الأعضاء البشرية أو الرقيق الأبيض. وهي الأكثر تأثرا بآثار الفقر والبطالة والكساد التضخمي. إن ظواهر الاضطهاد للمرأة تتعدد وتتعقد في حالة كونها امرأة معاقة. فهي مضطهدة بكونها امرأة وتعاني من اضطهاد مركب كونها معاقة. فكم هو مؤلم ومحزن ويتناقض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، المرأة المعاقة تعاني من تهميش مضاعف، وعزل قسري دائم، وإهمال للاحتياجات الشخصية من مأكل وملبس وأدوات استهلاك وتسلية.
هناك عدة تحديات يجب علينا جميعا مواجهتها وأهمها:
- فرص الزواج القليلة للمرأة المعاقة
- التشكيك فى قدرة المرأة المعاقة على تحمل المسئولية
- نظرا الشفقة إليها أكثر من الرجل المعاق، عدم الثقة بالنفس.
صعوبة تحقيق الأمومة – التمييز فى التعليم ، والخصوصية الصحية للمرأة وعدم مراعاتها فى العمل ، الانتهاك الجسدي للفتيات المعاقات ذهنيا، التمييز بين الأمهات المعاقات وغير المعاقات. من هنا تكتسب قضية المرأة المعاقة بأهمية خاصة واستثنائية. وتعتبر الأنشطة التي تستهدف المرأة المعاقة هي إحدى مؤشرات نجاح مراكز تأهيل المعاقين، أو مراكز البرامج النسائية واتحاد المرأة. حيث تتطلب القيم الإنسانية والمصلحة المجتمعية الاهتمام بقضية المرأة المعاقة في المجالات التالية:
- تحسين مستوى المعيشة، ويشمل ذلك توفير ظروف سكن مناسبة وتزويدها بالمفروشات والأدوات الاستهلاكية، التي توفر لها جانب من الاستقلالية. كما يجب الاهتمام بالحالة الصحية، وتوفير دخل يؤمن للمرأة المعاقة حياة كريمة .
- التعليم، حيث يعتبر التمكين المعرفي هو أفضل أساليب تأهيل المعاقين. فالمرأة المعاقة التي تسمح أعاقتها بمواصلة التعليم، يجب العمل على أجراء التكييف المناسب لها في المنهاج، والبناء والمرافق المدرسية، وتشكيل لجان الأصدقاء، ورفع كفاءة المعلمين حول خصائص المعاقين وأساليب تدريسهم، وذلك لإتاحة فرصة أكمال التعليم والترفيع إلى الصفوف الأعلى.
- التمكين الشخصي للمرأة المعاقة بهدف تحقيق استقلاليتها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في الأنشطة المجتمعية، والخروج من الحبس المنزلي وتحقيق الدمج من خلال إجراء التعديلات اللازمة في المنزل والشوارع، والالتزام بكود البناء الخاص بالمعاقين، وتزويد المرأة المعاقة بالأجهزة التعويضية، من كراسي متحركة وسماعات وأجهزة الكمبيوتر الناطق، والأجهزة الأخرى حسب خصائص الإعاقة.
- تشكيل التنظيم الذاتي للمعاقين بصفته أحد المؤشرات الهامة على دور المجتمع الايجابي نحو قضية الإعاقة. فالمرأة المعاقة، من خلال صيغة تنظيمية تستطيع عرض مطالبهن وحقوقهن وتتبناها، بما في ذلك حق المرأة المعاقة التي تسمح أعاقتها بالعمل والاحتفاظ به والترقية والحصول على الأجر المساوي، وحقها في التدريب المهني، وحقها في مستوى عيش كريم تكفله الدولة، أو جهات شبه رسمية. فالمرأة المعاقة لديها خصوصية تحول دون زواج الكثيرات أو العمل أو الاستقلال في السكن والعيش، مما يجعلها اعتمادية بالكامل على الأب أو الأخ. وبما أن الإعاقة لها كلفة أضافية، من حيث اللوازم أو الأدوية أو العلاجات، فمن هنا تأتي أهمية توفير دخل ثابت للمرأة المعاقة، بما في ذلك العمل على تقديم العون والمساعدة لضمان عيش كريم.
أن التطور التقني والمعرفي الذي نعيشه في هذه الأيام اضعف التعريف التقليدي للشخص المعاق بأنه الشخص الذي يعاني قصور كلي
أو جزئي مؤقت أو دائم في الأداء الوظيفي الجسدي أو الحسي أو العقلي أو النفسي، مما يحول دون قيامه بالإعمال التي يقوم بها غيره من نفس الفئة العمرية، وغير قادر على التكيف وانجاز الكفايات الاجتماعية أو المسلكية الملائمة.
إن الشخص المعاق حاليا هو الذي يواجه مجتمعا معاقا، بمعنى أن المجتمع الذي لا يتضمن التعديلات البيئية أو الحقوقية أو الاتجاهات الايجابية نحو المعاقين، هذا المجتمع الذي يجعل من الشخص معاقا، وخلاف ذلك يكون بمقدور الشخص ذوي الإعاقة تحدي أعاقته واثبات موجوديته في مجالات التعليم أو العمل أو الفنون. والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك العديد من السيدات ذوات الإعاقة اللواتي اثبتن حضورا يستحق أن نحني هاماتنا لهن إجلالا وتعظيما واعتزازا.
المبدعات في ظل الإعاقة
( قصة معاقة بقلم جسور و عطاء )
( قصة معاقة بقلم جسور و عطاء )
لكي تكون المرأة مبدعة لايشترط أن تكون مبصرة لأن " العمى عمى البصر وليس البصيرة " هذه المقولة قيلت خلال لقاءنا مع الأستاذة:سمية،فتحدثت عن نفسها قائلة:
أنا سمية جبر في العشرينيات من عمري ،أسكن في مخيم البريج بلوك (7) ،عدد أفراد أسرتي 8، أصبت بالإعاقة البصرية منذ الولادة لأن والديّ أقارب (الإعاقة وراثية) ،لدي أختان مثلي معاقات بصرياً ،درست المرحلة الإبتدائية في مركز تأهيل المعاقين بصرياً بغزة ،وانتقلت إلى مدرسة النور والأمل لاستكمال الدراسة الإعدادية ،أما مرحلة الثانوية درستها في المعهد الديني الأزهري ،ثم التحقت بجامعة الأزهر لدراسة تربية إسلامية ،تخرجت في سنة 2006م وبعد 3سنوات اشتغلت شهر بطالة، ومن ثم اشتغلت سنة معلمة برايل في مركز تأهيل المعاقين بصرياً ، ومن ثم عملت بعقد كمعلمة مساندة في مدرسة النور والأمل ،والحمد لله تم تثبيتي مع المساندين ،والآن أنا معلمة تربية إسلامية بالإضافة إلى أنني لأعطي حصص كدروس تقوية في البرايل للطلاب الذين يأتون من مدارس الدمج ،أعطي دورات في جمعية أصدقاء المركز في تل الهوا لأمهات الأطفال المعاقين بصرياً حتى يستطيعوا أن يتعاملوا مع أطفالهم.
بالنسبة للأهل الحمد لله متفبليين إعاقتي فلي أختين معاقات بصرياً هما وسام وهي حاصلة على ماجستير في اللغة العربية وهي الآن معلمة والأخت الأخرى أنهت المرحلة الثانوية .
تغلبت على إعاقتي بالصبر والعزيمة والإرادة القوية ومساعدة الأهل والمحيطين بي .
السبب وراء إكمالي للتعليم هو العزيمة والصبر ،ولأنني اجتماعية أحب الإختلاط مع الناس ،كما أن الشهادة سلاح خاصة للفتاة المعاقة حيث أن الإنسان بيده يستطيع أن يصنع السعادة لنفسه .
واجهتني صعوبات أثناء تعليمي خاصة أيام الامتحانات وهي انقطاع التيار الكهربائي ،حيث أنني كنت أدرس على المسجل وأيضا انقطاع شريط المسجل بالإضافة إلي قلة الإمكانيات وخاصة ورق برايل .
ينظر المجتمع للمعاقة نظرة غير إيجابية ،حيث أنهم لا يتقبلون الفتاة المعاقة ،فهناك أشخاص يرددون عبارات مزعجة تحطم نفسية المعاقة منها "حرام هاي عمية " ،" امسكوها " "كيف تأكلوا " "كيف تشربوا " ..........الخ وأحيانا يساعدوا المعاقة مساعدة شفقة وليس مساعدة احترام .
لكن أحب أن أقول أن هناك معاقات مثلي فتحن بيوت وأنجبن أطفالاً أصحاء ، بصراحة المجتمع مغلق ويعتبر زواج المعاقة من شخص سوي جريمة .
رسالتي للمعاقين أن يتحدوا الصعاب ولا يستسلموا ويكافحوا ويثابروا ويجاهدوا لأن الإنسان المكافح والعصامي هو الذي يصل لما يريد .
رسالتي للمرأة المعاقة أن تتخذني قدوة , وتخرج من قوقعة البيت وتنظر للحياة نظرة تفاؤل لأن بإمكانها أن تفرض حبها واحترامها على الناس ، الحمد الله عوضني كثيراً لأن " العمى عمى البصر وليس البصيرة " .
في الختام :
© أتمنى أن أكون عضوة فعالة في المجتمع .
© أقدم شكري الجزيل لجمعية رابطة الخريجين بصريا ، لأن لها الفضل بعد الله عز وجل في إكمال تعليمي حيث كانت توفر لي المستلزمات وكتب برايل وأشرطة الكسل وكتب مسجلة بالصوت على فلاش .
© أقدم شكري الجزيل لمركز البرامج النسائي- البريج لأنهم بحثوا عن شريحة المعاقين بصريا المهمشه في المجتمع .
موضوع المدونة رائعة جدا وخاصةأنه يتناول المرا المعاقة في المجتمع والدور الذي تقوم فيه في المجتمع وكيفة دمجها في أنشطة داخل المجتمع الذي نعبش فيه
ردحذفحلو كتير انو نتحدث عن دور المرأة المعاقة في المجتمع حتى تكون عنصر فعال في المجتمع من خلال دورها التي تقوم فيه.نتمنى المزيد والنجاح لهذه المدونة وخاصة أنها تحمل جسور أما وعطاء للمرأة في المجتمع .
ردحذفموضوع راائع , بالفعل يوجد سيدات ذوات اعاقة , لكن بعقولهم يستطيعوا قيادة مجتمع بأكمله سبحان الله ..
ردحذفهذه الفئة اكثر فئة مهمشة وبحاجة لدعم اكثر حيث العنف موجه لها من جميع افراد المجتمع كونها امرأة وكونها معافة فلابد من تكاثف المجتمع المحلي لانصاف المرأة المعاقها ودعمها نفسيا وقانونيا
ردحذفشكرا على مروركم جميعا
ردحذفتحية لكل مرأة معاقة تواجه تحديات الحياة
ردحذفموضوع راااااااااااااائع يستحق القراءة
ردحذفموضوع شيق وراااااااااااااااائع
ردحذفتحية لل المعاقين
نشكر على كل من ساهم في طرح موضوع المراة المعاقة في المجتمع لانها تعتبر شريحة مهمشةفي المجتمع الموضوع أكثر من رائع
حذفايتهاالمرأة النعاقة لاتخجلي من نفسك أخرجي من عالم الظالم الي عالم النور انثري في طريقك وأرسمي مستقبلا ينير لكي الحياة والمستقبل (لا تخجلي من اعاقتك فكوني الحياة والمستقبل ولاىتنحني أمام أي شخص يستهين فيكي )نشكر كل من ساهم على هذه المدونة وطرح موضوع المرأة المعاقة في المجتمع
حذفتحية لك أخت سمية على ارادتك القوية،، الف تحية
ردحذفقصة نجاح جميلة ورائعة ياريت الكل ينهج نهج سمية واخرين مثلها
ردحذفأشكر الأستاذة سمية جداً لأنها فعلاً مبدعة
ردحذفشكر خاص جداااااااااااااااً لعائة الأستاذة سمية لأنهم فعلاً نعم العائلة
ردحذفالله يحفظهم ويسدد خطاهم وينور بصيرتهم
آآآآآآآآآآآآآآمين
شكر خاااااااااااااص للقائمين على هذه المدونة لأنهم كتبوا عن هذه الشريحة المهمشة في هذا المجتمع
ردحذفتحة لكل امرأة معاقة أثبتت نفسها بجدارةرغم الصعوبات
ردحذفوتحية خاااااااااصة للأستاذة سمية
شكر خاص للأستاذة سمية لأنها فعلاً مبدعة
ردحذفموضوع رائع جدا
ردحذفأشكر كل القائمين على هذه المدونة
موضوع كتير حلو وتحية كبيرة جدا لكل امراة ليست معاقة وانما امراة صبورة ومثابرة قوية لديها عزيمة وامل بالحياة
ردحذفقالوا: معاقه..
ردحذففقلت: لست معاقاً..
وكيف يكون طليق الفكر معاقاً..؟؟
وكيف يكون صحيح الدين معاقاً؟؟
وكيف يكون قوي الإرادة معاقاً؟؟
إن المعاق: فقير الدين, خبيث النفس, عديم الحس والأخلاق..
سقيم الفكر, عليل الروح، بليد الطبع، هذا يقال له: معاق...
رأيتها للخير سباقة, للعلم تواقة..
لم تعقها الإعاقة, لا فكرياً, ولا خلقياً, ولا علمياً..
أمثلها يقال له: معاق؟؟
كلا وربي، ليست معاقه، ولا يقال لها معاقه...
جميل أن تزرع وردة في كل بستان ولكن الأجمل أن تزرع الأمل على كل شخص يعاني من الاعاقةفلكي مني أحلى تحية ود واحترام يا سمية بصبرك وتغلبك على اعاقتك أنت تستحقين الاحترام في المجتمع وليعتبروكي قدوة لهم فالاعاقة ليس عيبا أن نهرب منها فالانسان قنوع فلنرضى بما كتب الله لنا في الحياة فالقناعة كنز :اهدي الكلمات
حذفمن العيب أن تفتخر بشيء لم تصنعه أنت
فلا تفتخر بشكلك لانك لم تخلقه
ولا تفتخر بنفسك لانك لم تختاره
انما أفتخر بأخلاقك وأفعالك , قد أنت من تصنعها
ألف شكر واحترام وتقدير للاخت سمية ولكل شخص معاق اتحدى العواقب والعراقيل وبنى مستقبله رغم اعاقته .