جسور الأمل و العطاء دعوة للأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ومميز...مدونة جسور أمل و عطاء تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المرأة الفلسطينية خاصة تلك الفئات المهمشة.. جسور أمل و عطاء تقدم لك سيدتي الدعم القانوني و النفسي ليساندك في مواصلة رسالتك السامية في الحياة

الأحد، فبراير 26، 2012

التعريف بدور المرأة




سطّرت المرأة في العصور القديمة والحديثة وخاصة  في المجتمعات الإسلامية أسطراً من نور في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة وراوية للأحاديث النبوية الشريفة.
وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الإسلامية تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهي الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال القادمة، وهي الزوجة التي تدير البيت وتوجه اقتصادياته، وهي بنت أو أخت أو زوجة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.
ولكن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع، وتمتعها بحقوقها وخاصة ما نالته من تثقيف وتأهيل وعلم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها، ومن ثم يمكنها القيام بمسؤولياتها تجاه أسرتها، وعلى دخول ميدان العمل والمشاركة في مجال الخدمة العامة.


ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة (1985-75) وحتى مؤتمر بكين 1996، بدأ الاهتمام العالمي بقضية تنمية المرأة وتمكينها من أداء أدوارها بفعالية مثل الرجل، والمشاركة في اتخاذ القرار في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد واكب هذا الاهتمام العالمي اهتمام كثير من الدول والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك من خلال عقد سلسلة من الندوات والمناقشات وأوراش العمل والمؤتمرات، كان آخرها منتدى قمة المرأة العربية بالمنامة في أبريل 2000، مروراً بمؤتمر القمة الأول للمرأة العربية "القاهرة 2000"، ومؤتمر القمة الاستثنائية للمرأة العربية بالمغرب "نوفمبر 2001"، بالإضافة إلى عدة  منتديات حول المرأة والسياسة، والمرأة والمجتمع، والمرأة والإعلام، والمرأة والاقتصاد، والمرأة في بلاد المهجر، التي عقدت في عدة  دول عربية.
ولقد أكدت وأوصت جميع هذه المواثيق بكافة صورها على ضرورة دعم دور المرأة ومكانتها ومنحها حق العمل في الميادين كافة، انطلاقاً من أهمية مكانة المرأة في المجتمع ودورها في تحقيق استقرار الأسرة.

هناك 9 تعليقات:

  1. موضوع المدونة رائع وجميل خاصة أنه يتناول أدوار المراة في المجتمع وخاصة أن المرأة تشكل نصف المجتمع ونتمنى المزيد من مواضيع المدونة والي الأمام والنجاح

    ردحذف
  2. همس صمت العيون26 فبراير 2012 في 4:47 ص

    وفقكم الله الى فل الخير ... وتسلم الانامل التي تكتب اي حرف في هذه المدونه ... وحرس الله العيون الساهره عليها ... وتحياتي للجميع من الالف الى الياء وبدون استثناء

    ردحذف
  3. المرأة هي مربية الأجيال وصانعة المستقبل

    ردحذف
    الردود
    1. بجد المدونة رائعة جدا كلماتي قليلة بس معبرة وخاصة أنها تهتم بالمرأة

      حذف
    2. الله يبارك على القائمين على هذه المدونة وخاصة الذي كتب عن موضوع المراةوالمجتمع موضوع أكثر من رائع وخاصة يطرح قضايا المرأة

      حذف
    3. المرأة هي نصف المجتمع وبدونها لا يصلح المجنمع المدونة شيقة ورائعة الي الأمام

      حذف
    4. شيء جميل أن نفتكر المراة بانها لها تاريخ عظيم وعريق وأنها صانعة الاجيال في المستقبل المدونة أكثر من رائعة

      حذف
    5. المراة هي أساس المجتمع بارك الله فيكم

      حذف
  4. المدونة كتييير حلوة واتمنى انك تزييد من كتابة مقالات عن المراة لانو للاسف في بعض الناس للحين بعتبروا انو المراة للبيت وبس ما بيعفوا انها نصف المجتمع .. موفقة ياااب

    ردحذف

شكرا على مروركم ، نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم بنا.....